محضر الإعلان عن خلق الجمعية الوطنية للأدب العام والمقارن

 

14 فبراير 2015 بأكادير       

محضر الإعلان عن خلق الجمعية الوطنية للأدب العام والمقارن

على هامش طاولة مستديرة حول

"الأدب المقارن فى المغرب الانجازات و الرهانات"

كلية الاداب و العلوم الانسانية بأكادير

 

أُفتُتحت الجلسة الصباحية التي تكوّنت من السادة الأساتذة التالية أسماؤهم:

-          الأستاذة الدكتورة ثورية ناقوش

-          الأستاذ الدكتور حسن الطالب

-          الأستاذ الدكتور إدريس عبيزة

-          الأستاذة الدكتورة فاتحة الطايب

-          الأستاذ الدكتور نورا الغزالي

بكلمة للأستاذة ثورية ناقوش بديباجة شرحت فيها سياق وظروف خلق الجمعية المغربية للأدب المقارن مؤكدة على الأهمية التي يكتسيها هذا الحدث على الصعيد المحلي والوطني و الدولى بصفته منبرا مفتوحا أمام جميع الباحثين المشتغلين في الأدب المقارن بجميع اللغات المتاحة وفي جميع الشعب من أجل النهوض بالدرس المقارن. وقد تناول الكلمة، على التوالي، كل من الدكتور إدريس أعبيزة والدكتورة نورا الغزاري والدكتورة فاتحة الطايب والدكتور حسن الطالب ليؤكدوا بدورهم أهمية هذه المناسبة والدور الذي يمكن للدرس المقارن أن يلعبه في تقريب وجهات نظر الباحثين وتفاعلهم الحيوي وتبادل الخبرات سواء على الصعيد الوطني لدى كل الباحثين المهتمين بالأدب المقارن، أو على الصعيد الدولي من خلال التفاعل والاحتكاك بالخبرات الدولية (جامعات – مراكز بحث – مؤتمرات – ندوات – تجارب – تعاون – شراكات ...إلخ) . وفي هذا السياق، أشار جميع المتدخلين إلى الجمعية المغربية  السالفة  الأدب المقارن( 1981-1990) والإسهام الفعال للدكتور سعيد علوش فى وتأسيسها، وكونه رائد الدرس المقارن بالمغرب. كما عبرت الدكتورة ثورية ناقوش عن امتنانها البالغ  اللثقة التى أحاطها بها الدكتور علوش ومجموعة من الزملاء والزميلات من الرباط وأكادير، وترحيبهم بفكرة خلق الجمعية من جديد  بمدينة أكادير ،مبادرة حميدة فعَّلتها الأستادة ناقوش صحبة باقي الزملاء.

بعد ذلك ألقى الأساتذة المذكورة أسماؤهم أعلاه مداخلاتهم التى تترجم تجارب مختلفة عن اهتمام المثقفين المغاربة بالأدب  المقارن، وكذلك عن الانجازات و الرهانات الحالية فى هدا الميدان.

بعدها فُسح المجال للحضور أساتذة وطلبة باحثين لتقديم تدخلاتهم الموجزة بغية إغناء النقاش وتطويره  وهي التدخلات التي كانت مكملة ومثرية لما جاء في تدخلات السادة الأساتذة خاصة ما يتصل بالمبادرة واقتراح توسيع نطاق المشاركة والاستشارة والتوافق والبحث عن آفاق جديدة في موضوعات الأدب المقارن وتحديد استراتيجية على المدى المتوسط والقريب . ويجدر بالذكر إلى أن إسهام طلبة الدكتوراه كان متميزا جدا، وأبان عن طاقات واعدة يمكن أن تكون سندا يعتمد عليه في تطوير الجمعية والرقي بها وبأفكارها مما حدا ببعض المتدخلين إلى إشراكهم بصفة أعضاء فاعلين ومنخرطين في الجمعية.

 وتم النقاش بخصوص معايير عضوية الطلبة الباحثين المغاربة فى الجمعية و أهمية التخصص والامتياز والالتزام بالقانون الأساسي وبالشروط الأخلاقية التي يفرضها الانتماء للجمعية ضمن هته المعايير. وأدى  النقاش الى التوافق  حول النقط التالية

-          يخول حق العضوية لكل طالب(ة) باحث(ة) مسجل فى سلك الدكتوراة يعمل على موضوع بحث مقارنى بإشراف أستاذ متخصص وتشمل المقارنية فى هذا الصدد محتوى البحث أو النظريات النقدية المستعملة به. على أن تعطى الأولوية للطلبة المسجلين بتخصص الأدب المقارن.

-          يشمل حق  عضوية الطلبة الباحثين المسجلين بتكوينات الماستر فى الأدب المقارن، والذين هم فى الطور النهائى من التكوين، على أن يبدوا بتسجيلهم فى موضوع بحث مقارنى بإشراف أستاذ متخصص، ولا يسمح بالعضوية لطلبة الماستر فى السنة الأولى من التكوين، وأيضا الذين لم يكملوا استيفاء وحدات التكوين بامتياز.

-           يستفيد الطلبة الباحثون بتخفيض بنسبة  50% من ثمن الانخراط بالجمعية .

        وبعد أخذ ورد حول عضوية الطلبة الباحثين فى المكتب، خلص المتدخلون إلى إشراك عضوية واحدة من الطلبة الباحثين في مكتب الجمعية.

الفترة المسائية للقاء كانت عبارة عن ورش، تم خلاله الاتفاق على تأجيل النظر في منهجية العمل بالجمعية وبرنامجها إلى حين المصادقة الرسمية على إنشاء الجمعية لدى السلطات العامة ونشر الخبر في وسائل الإعلام المختلفة، مع التأكيد على أن هذا التأجيل لا يتنافى مع بلورة تصورات سلفا عن مشاريع الجمعية لتحضير منهجية عمل ثم إشراك باقي أعضاء الجمعية وإبلاغهم بهذا التحضير سواء بالدعوة إلى اجتماع للجمعية وأعضائها، أو بمراسلتهم في حالة تعذر الاجتماع  على جميع الأعضاء.

         اتفق المتدخلون أيضا على تسمية (الجمعية المغربية للأدب العام والمقارن) وتمّ اقتراح كلية الآداب و العلوم الإنسانية

          بأكادير(حي الداخلة-ص.ب. 29.\ ص.800000) مقرا لها.            

كما اتفق الجميع على ضرورة التفكير في المشروعات المستقبلية للجمعية، (موضوعات – مشاريع بحث – أيام دراسية – ندوات ...إ لخ)

وأكد جميع أعضاء على أن المكتب المسير مدعوٌّ إلى ممارسة الحكامة الجيدة في كل ما يتعلق بتدبير الجمعية، خاصة ما يتعلق بإخبار كل أعضائها وإبلاغهم بشكل رسمي بأي مبادرة أو نشاط أو تعديل أو فكرة من خلال تعميم المعلومة وإشراكهم في القرارات التي يتخذها المكتب في حالة تعذر حضور بعض الأعضاء بسبب بعدهم عن مقر الجمعية . كما تم الاعلان عن أعضاء المكتب، وهم كالآتي:

الرئيس الشرفى: ذ سعيد علوش

الرئيسة: ذة  ثورية ناقوش

نائب الرئيس: ذ حسن الطالب

الكاتب العام: ذ يوسف تامر

مكلف بالعلاقات الخارجيةّ: ذ إدريس أعبيزة

 ( مع ضرورة خلق إطار لهده الصفة و صفات أخرى تم اقتراحها ( كالرئاسة الشرفية) (المستشار الثقافى) أو (المستشار القانونى)، فى نظام داخلى للجمعية ، حيث القانون الأساسى ينص على صفة مستشار فقط).

 أمين المال، منير بيروك

الأعضاء المستشارون : نورا الغزارى،  محمد بهناسى، فاتحة الطايب،  حنان بنوضى.

واتفق الجمع في أن يوكل للدكتورة ثورية ناقوش بمساعدة من أعضاء المكتب بأكادير الشروع في ترتيبات تسجيل الجمعية وإعداد كل الوثائق الرسمية لإخراجها إلى الوجود وإبلاغ وسائل الإعلام بهذا الحدث بصفة خاصة. 

                                       

                                                                               تقرير الأستاذ حسن الطالب

                                                                                      والأستاذة ثورية ناقوش  

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الهدف من خلق الجمعية المغربية للأدب المقارن